Sunday, February 26, 2012

وصية أم لابنتها ليلة زفافها

Sharing is caring... Jadi n3 kali ini saya letakkan nasihat yang dipetik dan dikutip buat tatapan dan panduan diri saya juga sahabat-sahabat yang mendamba mardhatillah. Semoga kita akan tergolong bersama-sama golongan yang sedikit dan mendapat " title SOLEHAH ". Insya Allah. Ameen~


أوصت امرأة ابنتها وصية ليلة زفافها

فقالت لها :

أي بنية ! إن المرأة لو استغنت عن الزوج

بسبب غنى أبويها ، وشدة حاجتهما إليهما
لكنت أغنى الناس عن ذلك ، ولكن للرجال
خلقنا كما خلق لنا الرجال .



أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفضل أدب ,
أو لتقدم حسب ، لتركت لذلك منك ، ولكانت
أبعد شيء عنك ، ولكنها تذكير للعاقل ، وتنبيه للغافل .



أي بنية ! إنك تركت البيت الذي فيه نشأت ،
والعش الذي فيه درجت ، إلى بيت لم تعرفيه ،
وقرين لم تألفيه . قد أصبح بملكه عليك
اليوم مليكا ، فكوني له أمة ، يكن لك عبدا
وشريكا . واحفظي له مني خصالا عشرا ،
تكن لك ذكرا وذخرا .


أما الأولى والثانية : فهي الرضى بالقناعة ،
والمصاحبة له بحسن السمع له والطاعة .

وأما الثالثة والرابعة : أن تتفقدي موضع
عينيه ، وتتعهدي موضع أنفه ، فلا تقع عينه
منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .


وأما الخامسة والسادسة : فالتحري لوقت
طعامه ، والهدوء عنه حين منامه ؛ فإن
حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .


وأما السابعة والثامنة : فالحفاظ له على
خصوصيته وماله ، والاهتمام بحشمه
وعياله ؛ فإن الخصلة الأولى من التدبير ،
والثانية من حسن التقدير .


وأما التاسعة والعاشرة : فألا تفشي له سرا ،
ولا تعصي له أمرا ؛ فإنك إن أفشيت سره ،
أوغرت صدره ، وإن عصيت أمره لم تأمني غدره .


ثم اتقي مع ذلك الفرح عنده إن كان ترحا ،
والحزن بين يديه إن كان فرحا ؛ فإن الأولى
من التقصير ، والثانية من التكدير . واعلمي
يا بنية ! أنك أشد ما تكونين له إعظاما ، أشد
ما يكون لك إكراما . وأشد ما تكونين له موافقة ،
أطول ما تكونين له مرافقة

.


0 pendapatan:

Related Posts with Thumbnails
 

saffa@srar Copyright © 2009 Community is Designed by Bie